كلما قرأت أو سمعت بأنه قد عثر على مجموعة أخرى من الرؤوس البشرية العراقيةالمقطوعة على نهر دجلة أو فى أماكن متفرقة من العراق أشعر بمرارة وألم حاد فى كل انحاء جسدي . ولاحقا يتحول هذا الألم الى غضب عارم ، وثم يتحول غضبى الى خجل. نعم الخجل من أنتمائي الى الأنسان الذي يقطع رأس اخيه الأنسان بدوافع لا اجد لها تبريرا اطلاقا ، الا تبرير وحيد ، وهو القتل الغريزي الحيواني فقط ، هذا هو الشعور المدمر الذي ينتابني ويجعلني أشعر بالخجل لأنتمائي للأنسان الذي يفترض ان يكون ارقى المخلوقات
No comments:
Post a Comment