في أكاديمية الفنون الجميلة ، بدأت رحلتي الحقيقية في الرسم والحكاية تطول ، وكان يشرف علينا الرسام الراحل محمد صبري ،
في سنتي الثانية بدأت روح التمرد والجنون المعقلن ( الكثيرون من المقربين وقتها ومازالوا ومنذ تلك الايام يلقبونني بالمجنون ) تنمو في داخلي كنبات الفطر، فتوجتها بتمردي الأول في الحياة ، فتمردت وقررت أن أترك الاكاديمية والدراسة والأستمرار فيها امام دهشة الاصدقاء والاهل والاساتذة وكانوا يقولون لي ( والله انت مخبل اي مجنون ) وكنا وقتها في اتون و سعير الحرب العراقية الايرانية , فقد اكتشفت ان الاكاديميات والمعاهد لاتصنع الفنانيين، كما يقول هربرت ريد ، وقد اصبحت الاكاديمية كلية مغلقة للبعثيين وصارت مؤسسة حزبية وعسكرية ، وكان الاستاذ ( ليس الجميع بالتاكيد ) يدخل وهو يتمنطق بالمسدس ، فأنا شخصيا لا أستسيغ ولا اتقبل أن يتحدث الأستاذ عن فلسفة الجمال و فان كوخ مثلا وهو يحمل مسدس، هذا الوضع الغريب والشاذ واللامعقول جعلني اكره الفن بدل أن أحبه ، ووجدت نفسي في وضع مقزز وعندما شعرت بالصدمة لم اتحمل الوضع فتركت الكلية ولم اندم على ذلك سوى انني تركت بعض الاساتذة الرائعين وبعض الطلبة الفنانين
في سنتي الثانية بدأت روح التمرد والجنون المعقلن ( الكثيرون من المقربين وقتها ومازالوا ومنذ تلك الايام يلقبونني بالمجنون ) تنمو في داخلي كنبات الفطر، فتوجتها بتمردي الأول في الحياة ، فتمردت وقررت أن أترك الاكاديمية والدراسة والأستمرار فيها امام دهشة الاصدقاء والاهل والاساتذة وكانوا يقولون لي ( والله انت مخبل اي مجنون ) وكنا وقتها في اتون و سعير الحرب العراقية الايرانية , فقد اكتشفت ان الاكاديميات والمعاهد لاتصنع الفنانيين، كما يقول هربرت ريد ، وقد اصبحت الاكاديمية كلية مغلقة للبعثيين وصارت مؤسسة حزبية وعسكرية ، وكان الاستاذ ( ليس الجميع بالتاكيد ) يدخل وهو يتمنطق بالمسدس ، فأنا شخصيا لا أستسيغ ولا اتقبل أن يتحدث الأستاذ عن فلسفة الجمال و فان كوخ مثلا وهو يحمل مسدس، هذا الوضع الغريب والشاذ واللامعقول جعلني اكره الفن بدل أن أحبه ، ووجدت نفسي في وضع مقزز وعندما شعرت بالصدمة لم اتحمل الوضع فتركت الكلية ولم اندم على ذلك سوى انني تركت بعض الاساتذة الرائعين وبعض الطلبة الفنانين
No comments:
Post a Comment