صدرالدين أمين
تخطيط : محمد الدعمي
سنة 1986

الفرشاة دليل اللون والرسام أسطرلاب

الخطوط معان و لكل خط معنى

المعنى ، في قلب المعنى ، هو المعنى

من الغيب جئنا و اليه نعود

الواقع الخيالي ، خيال واقعي

كل النفوس ، من نفس واحدة

بين كل إنسان و إنسان ، إنسان نصفه ملاك ونصفه شيطان

أفكر بيني وبين نفسي ، كي أجد نفسي ، بنفسي

في الفن ، كل شيء مستحيل ، ممكن

‬

‬

الأثر الحسي في اللوحة ، يجلب السعادة ، أكثر من المعنى

‬‬

أرسم وجوها موجودة واخرى غير موجودة وكأنها موجودة

‬

الرسم مغامرة والرسام مغامر

‬

الانسان لغز ، الحيوان لغز

‬

البساطة ، أصل التعقيد

‬

المخلوق ، سر والخالق ، سر الأسرار

‬

عين الرسام وعين الصقر ، واحدة

‬

أكتشف الانسان ، من خلال تأملي للحيوان

‬

الحيوان ، أنقى من الانسان

‬

ا

الفن ، تعبير

ألواني نقية كعين طفل وعارية كروحي

‬

اللاوعي ، وعي مفرط

‬

الانسان مخلوق باطني والحيوان مخلوق ظاهري

‬

بين المعنى واللامعنى ، معنى آخر‬

بين الخط واللون يوجد الجمال الحق

‬

بين الخط واللون يوجد الجمال الحق‬

الشيء الذي يدل على شيء آخر ، هو شيء آخر‬

الانسان ، أرض للانسان

الأرض ، للأنسان و للحيوان

الموت ، مصير الانسان والحيوان

أرسم المعقول و لا أرسم المقبول‬

في ما وراء اللون ، أجد الكون

‬

في ما وراء الخط ، أجد نفسي

‬

من يخدم الفن ، يخدم الجمال ، ومن يخدم الجمال ، يخدم الانسان

وراء كل حركة فنية عظيمة ، نقاد فاشلون

ان مجد الفنان الحق ، هو الفن الحق ، وليس غير الفن الحق

‫

ليس كل ما أحبه أرسمه و ليس كل ما أرسمه أحبه

الرسم خير ، فأرسم كي لا تسقط في وحل الشر ، أيها الفنان

مخلوقاتي حافية كضميري

‬

الفن ، هو ملك أولئك الفنانين الذين يرسمون ، كل يوم

تعلمت من الأطفال حب الحياة ، وتعلمت من الحياة حب الأطفال

‬

جسد الانسان كامل ، جسد الحيوان كامل

‬

الزهور والطيور ، من فصيلة جمالية واحدة‬

الكائنات الخرافية ، دمى طفولتنا

الانسان معجزة ، الحيوان معجزة

طوطم صدرالدين

لا أريد شيئا ، سوى أن أكون رساما ، في الدنيا والآخرة

الموت ، عدو الحياة

الملك ، اله لو عدل وحيوان مفترس ، لو قتل

لا أحد يدخل الجنة ، سوى الاطفال